الاثنين، 9 يناير 2012

هل يصدق توقع ألبيرت آينشتاين في أنه إذا انقرض النحل سيموت البشر في 4 سنوات (صور + فيديو)

اشتهر العالم الفيزيائي ألبيرت أينشتاين بتوقعاته ونظرياته الجريئة و الغريبة والتي صادف دقه بعضها وخطأ بعضها وبعضها بقي غير مفسرا وعرف بأنه تنبؤات، ولكن واحد من تلك التصريحات لاحظ العلماء أنها أصبحت ظاهرة تهدد الحياة على كوكوب الأرض و هي ظاهرة موت النحل المفاجيء فقد قال أينشتاين عنها: “إذا اختفى النحل من الأرض فانه سيبقى للانسان 4 سنوات فقط ليعيش”. لنتعرف اليوم على هذه الظاهرة و أسبابها.

لوحظ في الاونة الأخيرة موت أعداد كبيرة من النحل بمعدلات تدعو للقلق و يطلق على ظاهرة موت النحل بشكل مفاجيء (اضطراب انهيار المستعمرة \ Colony Collapse Disorder) فحسب الاحصائيات الأمريكية، ازداد عدد مستعمرات النحل التي لا تستطيع النجاة من الشتاء الى 30-35 (علما بان العدد الطبيعي هو 10 مستعمرات) كما انخفضت نسبة النحل الى الهكتار باكثر من 90% مما دعا بالمزارعين الى التمكن من الانتاج بعدد اقل من خلايا النحل، و لكن هل يمكن لهذا الوضع أن يستمر طويلا؟

أكثر من 70% من انتاج العالم من المحاصيل يعتمد على التلقيح الذي يلعب النحل فيه دورا فعالا بسبب عددها الكبير وطريقة عيشها في التجول ما بين الزهور لنقل اللقاح وأخذ الرحيق و بسبب زيادة أسعار الغذاء بشكل غير مسبوق، أصبح من الضروري معرفة أسباب موت النحل المفاجيء الذي يشكل التهديد الاكبر للأمن الغذائي العالمي.


ظاهرة ضمور النحل تعتبر أكثر خطورة من ظاهرة الاحتباس الحراري على كوكب الأرض و من أهم العوامل التي تهدد حياة النحل المواد الكيميائية السامة كالمبيدات الحشرية التي تستخدم بشكل كبير على نطاق واسع من المحاصيل لزيادة الانتاجية فهي تهدد ذاكرة النحل و تجعلها مشوشة، و هناك تحذيرات من أن الاستخدام الغير منظم و الغير مسؤول للمبيدات سيؤدي الى فقد النحل الموجود على كوكب الارض خلال عقود فقط.


و لكن الأمر الذي يضعنا في دهشة و صدمة كبيرتين هو دراسة جديدة قام بها المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا خلصت إلى أن مكالمات الهاتف الخلوي تشوش إشارة الاتصالات الحيوية للنحلة مما يجعل النحل مرتبك بشكل مستمر و غير قادر على تحديد هدفه و بالتالي يفقد قدرته على القيام بعملية التلقيح و هذه الظاهرة تستمر معه الى أن يموت و هي ظاهرة “اضطراب انهيار المستعمرة” التي تكلمنا عنها في بداية المقال.


أينشتاين كان محقا فيما يتعلق بالنحل و لكن الأمر ملح و ضروري و يجب التحرك بأسرع وقت حتى لا نستيقظ ذات يوم و نرى أن النحل قد اختفى من كوكب الأرض!!


الفيديو التالي لوثائقي تعريفي مفصل عن ظاهرة موت النحل المفاجيء وهو أحد الأفلام القصيرة المرشحة للفوز بجائزة الأفلام القصيرة في بريطانيا والتي ستقام في بداية عام 2012 – الفيديو من إنتاج (لوسي كاش \Lucy Cash) ومترجم للعربية بواسطة فريق المجلة – إذا لم تظهر الترجمة بشكل تلقائي إضغط على CC في زاوية الفيديو ثم إختر اللغة العربية :

سيدة لا يمكنها البكاء لانها مصابة بحساسية من دموعها

هل تخيلت يوماً ان هناك أنسان على وجه الأرض يتمنى ان يبكى و لكنه لا يستطيع فالبكاء و الضحك حق لكل البشر ولكن تلك السيدة لا تستطيع البكاء والا…

تبلغ Katie Dell من العمر 26 عاماً وهى مصابة بحالة نادرة جداً بحيث ان العالم كله لا يضم الا 36 مصاباً بهذه الحساسية فقط .

واذا استخدمت كاتى يوماً حقها الطبيعى فى البكاء او ذرف الدموع فهى تتعرض لنوبات حادة من الحساسية و الطفح الجلدى المؤلم و الذى يستمر لفترة ليست بقصيرة ولا تستطيع كاتى أيضاً السباحة او الأستحمام لمدة تزيد عن دقيقتان .

والاسم العلمى لهذه الحالة المرضيه هو aquagenic urticaria ، و تعانى كاتى اشد المعاناة فهى أضطرت الى ترك عملها كمعلمة رقص لان العرق يسبب لها الحساسية أيضا وأيضاً لا تستطيع الخروج فى حالة هطول الأمطار


وكاتى كانت تعيش حياة طبيعية الى ان بلغت السادسة عشراً وقامت باجراء جراح لأستئصال اللوزتين ومن وقتها و هى مصابة بهذه الحساسية المؤلمة.


والى الأن لم يتمكن العلماء من التوصل الى علاج شافى لكاتى او حتى مسكن يستطيع التخفيف من حدة نوبات الحساسية اذا ما تعرضت لها .

وارجو منكم قرائى الأعزاء فى المرة القادمة عند بكائهم سواء اكان حزناً او فرحاً أن تشعروا بالأمتنان للخالق انه أنعم عليكم بهذه القدرة فغيركم محرومون منها فالحمد لله حمداً كثيراً.





صفحتنا على الفايسبوك