اتخذت عدة تدابير منذ 14 جانفي لتعزيز حرية التعبير في تونس ومنها رفع الرقابة على جميع مواقع الأنترنات ، رقابة شملت خلال نظام بن علي مواقع مثل يوتيوب، ديلي موشن ، فيميو، نوات، وما إلى ذلك. فضلا عن المواقع الإباحية.
وكنا نود أن نرى حملات وقائية قبل رفع الرقابة على المواقع الإباحية مثل ما يحدث في أماكن أخرى من العالم كفرنسا التي لديها منذ بضع سنوات برنامج خاص للوقاية لحماية القاصرين واقتراح طرق للآباء للتحكم في تصفح أطفالهم للشبكة ، للأسف، في تونس، لم يكن لدينا الحق في حملات وقائية من هذا القبيل.
بعد 45 يوما من رفع الرقابة ، وجدنا أن خمسة مواقع إباحية أخذت طريقها إلى أفضل 100 موقع من حيث الزيارات في تونس ، الأول يحتل المرتبة 47 وفقا للترتيب
وستقترح “المنظار على الأولياء برامج و طرق لمنع دخول أطفالهم لمثل هده المواقع في وقت لاحق
بعد 45 يوما من رفع الرقابة ، وجدنا أن خمسة مواقع إباحية أخذت طريقها إلى أفضل 100 موقع من حيث الزيارات في تونس ، الأول يحتل المرتبة 47 وفقا للترتيب
وستقترح “المنظار على الأولياء برامج و طرق لمنع دخول أطفالهم لمثل هده المواقع في وقت لاحق
أن تقترحو برامج أو وسائل يتّخذها الأولياء لمنع الأطفال من الولوج لهذه المواقع ليس حل، كما تعلمون فالأطفال الآن أدرى من الأولياء بكثير في هذه الأمور و الحل لكسر الحواجز سيكون سهلا جدّا بالنسبة لإليهم.
ردحذفو حتّى في عهد بن علي لم يكن أي موقع محجوبا فعليّا و ذلك بفضل البروكسي على سبيل المثال الhotspot shield الذي يمكّن من فتح كل المواقع المحجوبة...