الخميس، 29 ديسمبر 2011

أصالة تتلوّن وتندم على مهاجمة بشار الاسد

في خطوة مفاجئة للجميع فجرت المطربة السورية أصالة مفاجأة من العيار الثقيل وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته احتفالا ببرنامجه الجديد “صولو”، حيث كشفت عن تراجعها عن تقديم أغنية “آه لو الكرسي يحكي” التي كانت تنوي تقديمها لتهاجم خلالها الرئيس السوري بشار الأسد.


وأصالة التي أعلنت من قبل تأييدها للثوار أوضحت خلال المؤتمر أنها ليست معادية لنظام بشار الأسد، كما نفت أن تكون قد هاجمته مؤكدة أنه لا تكره شخصه ولكنها تتمني تحقيق مطالب الثوار تحت أي نظام ونفت أصالة ايضا أن يكون الهجوم عليها من النظام السوري وراء تراجعها عن تقديم الأغنية، مشيرة إلى أنها لن تتبنى كلمات لا تعبر عن رأيها الشخصي.
وأضافت لماذا يحاسبني بعض الأشخاص على الأغنية، ولم تطرح بعد، ولكني أعتذر بأنني فكرت في تقديمها، فأنا مع الثوار في كل مكان، ولكن ذلك لا يعني أنني هاجمت بشار في أي من حواراتي.


وفي الوقت نفسه، كشفت فيه عن رفض معظم النجوم السوريين الظهور معها في حلقات برنامجها (صولو)، وكذلك بعض النجوم اللبنانيين إلا أن أصالة عادت لتقول إنها ليس لديها أية تحفظات ضد أي فنان، خاصة وأن البرنامج فني ولا علاقة له بالسياسة، كما أن المواطن العربي والكلام للفنانة السورية بحاجة لبرامج ترفيهية لتغيير الحالة النفسية التي أصبح فيها.
وقد استغرب كثيرون ما قالته أصالة وتحول في موقفها الداعم للثو ار في بلدها سوريا واتّهمها هؤلاء بالتراجع عن موقفها،واصبحت أصالة موقفها اليوم ضبابياً، وبذلك تثير حولها الشكوك والاتهامات بـ”ركوب الموجة” ومحاولة البقاء على الحياد ريثما تتضح الأمور وتحدّد النجمة موقفها النهائي.


وبهذا فتحت اصالة على نفسها الكثير من الأبواب المغلقة، فانهالت التأويلات لمواقفها السابقة إذ اعتبر كثيرون على “فايسبوك” أنّها لم تقل منذ البداية أنّها ضد بشار الأسد ولم تنطق يوماً بكلمة “ثورة في سوريا” في حين رأى آخرون أنها اختارت الحل الوسط كي تخرج من المأزق الذي وضعت نفسها فيه، كأنّها تحاول إمساك العصا من المنتصف في انتظار ما ستؤول إليه الأمور.


وفي سياق آخر، كشفت أصالة عن أن ما تردد بأنها تصالحت مع شيرين بعد استضافتها في البرنامج “غير صحيح”، وقالت إن الصلح تم من فترة طويلة، خاصة وأنها مرتبطة مع شيرين بعديد من الصفات المشتركة ومنها البساطة، مشيرة إلى أنها لم تعتد أن تحمل أية ضغينة لزملائها في الوسط الفني.
وأشارت أيضًا إلى أنها تصالحت مع الملحن حلمي بكر الذي لقبته (بالباشا)، لأن هناك كثيرًا من الذكريات المشتركة التي تجمع بينهما، على حد تعبيرها وردت أصالة على هجوم المطرب وديع الصافي عليها مؤخرًا بسبب موقفها من الوضع السوري، قائلة أستاذ وديع الوحيد المسموح له أن يقول لي ما يريد، وبالعكس فقد قمت بتدليله كثيرًا خلال الحلقة التي صورتها معه، لأنه عزيز علي، وتربطني به صداقة أسرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صفحتنا على الفايسبوك