الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

البرلمان الهولندي يستعد للتصويت على قانون يحظر ذبح الحيوانات على الطريقة الاسلامية

بمباركة من مجموعة من الاحزاب الهولندية و على رأسها الحزب المدافع عن حقوق الحيوانات و كذلك احزاب كانت بالامس القريب تدافع عن حقوق الاجانب كحزب العمل، يستعد البرلمان الهولندي للتصويت في الاسبوع القادم على مشروع قانون يحظر بموجبه ذبح الحيوانات على الطريقة الاسلامية
ويقضى مشروع القانون بعدم ذبح الحيوان وهو يقظ، والعمل على صعقه بالكهرباء او تخديره قبل ذبحه
وقالت ماريان تييم رئيسة الحزب المدافع عن حقوق الحيوانات : إن الذبح وفقا للشريعة يسبب الألم والازعاج للحيونات دون داع، وهو اسلوب قاس.

و يبدو أن المؤيدون لهذا الاجراء يمثلون اغلبية ساحقة في هولندا في غياب صوت قوي و متحد للجالية الاسلامية رغم كثرتها في هذا البلد /خصوصا المغاربة و الاتراك/، و هذا ما قد يسمح بتمرير هذا القانون بسهولة، و قد تتلوه قوانين اخرى ضد المسلمين خصوصا و أن بعض الاصوات .بدأت تُسمع في الأونة الاخيرة تدعو الى منع الختان

و في اول رد فعل لها اعربت مؤسسة مغاربة أوروبا التي مقرها في روتردام عن قلقها العميق وانها ستقف بقوة ضده و إن إقتضى الحال سوف تنزل الى الشارع للتظاهر و حشد التأييد ضده، كما أنها ستحاول الإتصال بمجموعة من المنظمات الإسلامية لطلب مساعدتها في التدخل لدى السلطات الهولندية لثنيها على المضي قدما في إتجاه حظر الذبح

قبل ثلاثة سنوات أجري بحث علمي حول هذا الموضوع من طرف دكتور الماني و اخر مصري في كلية هانوفر في ألمانيا و وصلوا الى انه:
ما يحدث علمياً للحيوان أو الإنسان عند قطع العروق الدموية الموجودة في مقدمة الرقبة ، هو إصابة هذا الكائن الحي بالإغماء فوراً

لأن عند قطع هذه العروق الدموية مع عدم كسر عظام رقبة الحيوان المذبوح وهذا ما يحدث تماماً في طريقة الذبح الإسلامية ، فإن تغذية المخ بالدماء تنقطع ، والدماغ لا يزال حي ، والجهاز العصبي الموجود في الرقبة من الخلف مازال متصل بكل أجهزة الجسم ، فيقوم الجهاز العصبي بإصدار إشارات إلى القلب وإلى العضلات وإلى الأحشاء ، وإلى جميع الخلايا الموجودة في جسم الحيوان لإرسال دماء إلى الدماغ.. وهنا تتحرك الخلايا والأحشاء والعضلات في جميع أجزاء جسم الحيوان تحركات تشنجية تقوم من خلالها بدفع الدماء إلى القلب الذي يقوم بدوره بضخ الدماء إلى الدماغ ولكن الدماء تندفع خارج جسم الحيوان بدلاً من الصعود إلى المخ ، وذلك بسبب الأوردة المقطوعة في الرقبة ، وهكذا يظل الجهاز العصبي يعطي إشارات ، وأجهزة الجسم ترسل الدماء فتخرج خارج جسم الحيوان ، حتى يتم تصفية جسم الحيوان من الدماء الموجودة فيه ، أما الفكرة الشائعة أن الحيوان يحس ويتألم عند ذبحه بهذه الطريقة فقد ثبت علمياً أن هذا الكلام خاطئ تماماً ، فكما ذكرنا بمجرد أن يتم قطع الأوردة الدموية يصاب الحيوان بالإغماء ويفقد الإحساس نهائياً


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صفحتنا على الفايسبوك