الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

شاب ايراني يقذف محمود أحمدي نجاد بالحذاء

طهران – ايران :  لم يجد عامل نسيج ايراني طريقة للتعبير عن غضبه سوى أن قام بخلع حذاءه وألقى الرئيس محمود أحمدي نجاد بالحذاء في وجهه .
وقام العامل الايراني بذلك احتجاجا على عدم صرف راتبه وبقيه العاملين بعه في المصنع .
وقام مؤيدي الرئيس بمحاولة القبض على العامل قبل أن تنقذه الشرطة، لكن مصير الرجل ما زال يكتنفه الغموض.
 والغريب أن وسائل الاعلام الايرانية لم تتعرض للموقف ولم تذيعه خاصة وأنها تتجاهل الاهانات التي يتعرض لها رموزها .
وكان محمود احمدي نجاد في زيارة إلى مدينة ساري شمالي البلاد و كان يلقي كلمة أمام عمال مصنع مازانداران للنسيج، أحد أكبر مصانع النسيج في البلاد.
ولم يصمت العمال بل أخذوا يقاطعوا ويوبخوا ويسخروا من حديثه إليهم عدة مرات .
مؤيدي الرئيس حاولوا النيل من العامل قبل أن تنقذه الشرطة، لكن مصير الرجل ما زال يكتنفه الغموض.
والتزم مكتب الرئيس ووسائل الإعلام التابعة للدولة الصمت إزاء الواقعة.
ولم تكن هذه هي الواقعة الأولى من نوعها بل سبق وقام الاعلامي والصحفي  العراقي منتظر الزيدي بحذائه على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، وهو الأمر الذي نقلته وسائل الاعلام حول العالم في وقتها ،خاصة وأن منتصر الزيدي تعرض للضرب وقتها من رجال حماية جورج بوش اثناء القاء كلمته في العراق .
 وظل منتصر الزيدي بطلا قومياً وعربيا اعتباراً وأنه عبر عن غضبه وغضب شعبه من الحرب الشرسة التي شنتها القوات على العراق وانتهيت بمقتل صدام حسين .

هناك تعليق واحد:

  1. غير معرف12/13/2011 7:29 م

    لم تنته الحرب في العراق ولم ينته الغزو و الاحتلال الصليبي

    ردحذف

صفحتنا على الفايسبوك