أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ان بلدية القدس وافقت على إطلاق اسم كوكب الشرق السيدة أم كلثوم على أحد شوارع المدينة القديمة، وذلك وفقاً لما نشره موقع "تلفزيون نابلس". وجاءت هذه الموافقة في إطار تسمية 86 شارعأً في أحياء المدينة العربية.
من جانب آخر اعتمدت السلطات المحلية قراراً باستبدال لافتات الطرق والخرائط باللغات العبرية والعربية والإنكليزية بلافتات تستثنى منها اللغة العربية. وقد مرت 5 أشهر استغرقتها لجنة الاسماء الحكومية بإعداد قائمة أسماء التجمعات السكانية والمواقع الأثرية في كافة أرجاء إسرائيل.
الجدير بالذكر ان أم كلثوم ليست الشخصية العربية الأولى التي قررت السلطات الإسرائيلية إطلاق اسمها في البلاد، اذ أطلق في عام 2009 اسم الرئيس المصري الراحل أنور السادات على إحدى ساحات مدينة حيفا الساحلية، التي تعتبر نموذجاً للتعايش العربي اليهودي في إسرائيل، وذلك تقديراً لدور السادات كأول رئيس عربي وقع اتفاقية سلام مع إسرائيل. وقد حضر حفل تدشين الساحة السفير المصري ورئيس بلدية حيفا.
يُذكر ان إسرائيل كانت قد اقترحت في عام 2008 على مصر في عام ان تطلق اسم أنور السادات على أحد شوارع القدس، مقابل الاكتفاء بإطلاق اسم رئيس وزرائها الأسبق ميناحيم بيغين، شريك السادات في جائزة نوبل للسلام، على أحد شوارع أي من المدن المصرية، الأمر الذي رفضه في حينه أحد أفراد عائلة السادات، النائب الراحل طلعت السادات، معتبراً ان الشارع العربي عموماً والمصري خصوصاً لن يتقبل ذلك.
من جانب آخر اعتمدت السلطات المحلية قراراً باستبدال لافتات الطرق والخرائط باللغات العبرية والعربية والإنكليزية بلافتات تستثنى منها اللغة العربية. وقد مرت 5 أشهر استغرقتها لجنة الاسماء الحكومية بإعداد قائمة أسماء التجمعات السكانية والمواقع الأثرية في كافة أرجاء إسرائيل.
الجدير بالذكر ان أم كلثوم ليست الشخصية العربية الأولى التي قررت السلطات الإسرائيلية إطلاق اسمها في البلاد، اذ أطلق في عام 2009 اسم الرئيس المصري الراحل أنور السادات على إحدى ساحات مدينة حيفا الساحلية، التي تعتبر نموذجاً للتعايش العربي اليهودي في إسرائيل، وذلك تقديراً لدور السادات كأول رئيس عربي وقع اتفاقية سلام مع إسرائيل. وقد حضر حفل تدشين الساحة السفير المصري ورئيس بلدية حيفا.
يُذكر ان إسرائيل كانت قد اقترحت في عام 2008 على مصر في عام ان تطلق اسم أنور السادات على أحد شوارع القدس، مقابل الاكتفاء بإطلاق اسم رئيس وزرائها الأسبق ميناحيم بيغين، شريك السادات في جائزة نوبل للسلام، على أحد شوارع أي من المدن المصرية، الأمر الذي رفضه في حينه أحد أفراد عائلة السادات، النائب الراحل طلعت السادات، معتبراً ان الشارع العربي عموماً والمصري خصوصاً لن يتقبل ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق